كشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، يوم الجمعة، عن وجود أكثر من 500 سجين جزائري معتقل في السجون المغربية بتهم مختلفة، ضمن مجموع المعتقلين الجزائريين الذين يقبعون في سجون عربية وأجنبية، ويبلغ عددهم أزيد من 6500 سجينا.
وبحسب التقرير ذاته، يظهر أن المغرب هو البلد العربي الذي يوجد به أكبر عدد من السجناء الجزائريين، حيث فات عددهم بمختلف المؤسسات السجنية المغربية 500 معتقلا، فيما بلغ عددهم في سجون ليبيا زهاء 400 سجينا، و70 في تونس، و55 في سوريا، و32 في العراق.
وأورد المصدر أن عدد السجناء الجزائريين في فرنسا يصل إلى أكثر من 2018 معتقلا، وفي اسبانيا 950 سجينا، وفي بلجيكا 893 سجينا، وفي إيطاليا 886 معتقلا، و400 سجينا في اليونان، و300 في بلغاريا من بينهم 20 امرأة، وأكثر من 32 معتقلا في بريطانيا، وزهاء 30 سجينا في سويسرا.
واتهمت المنظمة الحقوقية، في تقرير اطلعت عليه هسبريس، الحكومة الجزائرية بإدارة ظهرها لمشاكل الجالية الجزائرية في الخارج، وعلى رأسهم المعتقلين في السجون الأجنبية ممن يضربون عن الطعام، ويعمدون إلى خياطة أفواههم استنكارا لظروف اعتقال تعسفية وغير إنسانية".
ونددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ما سمته "الصمت الذي تلتزمه السلطات الجزائرية المختصة تجاه رعاياها في الخارج"، منتقدة في الآن ذاته "غياب الاهتمام بهذا الملف الإنساني رغم حساسيته" يقول التقرير الحقوقي.
ولفتت المنظمة الحقوقية نفسها إلى أن "هذه الإحصاءات غير الرسمية تأتي في ظل "التعتيم الكامل" من قبل السلطات الرسمية"، موضحة أنها "أرقام حصلت عليها من عائلات المعتقلين أنفسهم، ومن تقارير صحفية، وأخرى لمنظمات حقوقية تشير إلى وجود عشرات الجزائريين حاليا في سجون العديد من الدول العربية، في المغرب والعراق وليبيا وتونس، وفي سجون بلدان أوروبية أيضا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق